جريح القلب
عدد الرسائل : 37 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 29/10/2008
| موضوع: النبي محمد صلي اله عليه وسلم والنصاري في زمانة الإثنين نوفمبر 03, 2008 11:27 pm | |
| خبر المباهلة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين النصارى في زمنه وقال عبد الغني بن سعيد : حدثنا موسى بن عبد الرحمن ، عن ابن جريج ، عن عطاء ابن عباس وعن مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس : أن ثمانية من أساقفة نجران قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم العاقب و السيد فأنزل اله تعالى: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم فقالوا أخرنا ثلاثة أيام ، فذهبوا إلى بني قريظة والنضير وبني قينقاع فاستشاروهم فأشاروا عليهم أن يصالحوه ولا يلاعنوه ، وهو النبي الذي نجده في االتوراة والإنجيل ، فصالحوا النبي صلى الله عليه وسلم على ألف حل في صفة وألف حلة في رجب ودراهم. وقال يونس بن بكير عن قيس بن الربيع ، عن يونس بن أبي سالم ، عن عكرمة : أن ناساً من أهل الكتاب آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث كفروا به ، فذلك قوله تعالى : فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون . وقال ابن سعد : حدثنا محمد بن اسماعيل بن أبي فديك عن موسى بن يعقوب الزمعي عن سهل مولى عثمة أنه كان نصرانياً وكان يتيماً في حجر عمه وكان يقرأ الإنجيل ، قال فأخذت مصحفاً لعمي فقرأته حتى مرت بي ورقة أنكرت كثافتها ، فإذاثي ملصقة ففتقتها فوجدت فيها نعت محمد صلى الله عليه وسلم أنه لا قصير ولا طويل ، أبيض بين كتفيه خاتم النبوة، يكثر الاحتباء ولا يقبل الصدقة ، ويركب الحمار والبعير ، وحتلب الشاة ويلبس قميصاً مرقعاً وهو من ذرية اسماعيل اسمه أحمد ، قال فجاء عمي فرأى الورقة فضربني ، وقال مالك وفتح هذه الورقة : فقلت : فيها نعت النبي أحمد ، فقال إنه لم يأت بعد. وقال وهب : أوحى الله إلى أشعياء: إني مبتعث نبياً أفتح به آذاناً صماً وقلوباً غلفاً ، أ>عل السكينة لباسه ، والبر شعاره ، والتقوى ضميره ، والحكمة معقوله ، والوفاء والصدق طبيعته ، العفو والمغفرة والمعروف خلقه ، والعدل سيرته ، والحق شريعته ، والهدى أمامه ، والإسلام ملته ، وأ،مد أمه ، أهدى به بعد الضلالة ، وا'لم به بعد الجهالة ، وأكثر به بعد القلة ، وأجمع به بعد الفرقة ، وأؤلف به بين قلوب مختلفة وأهواء متشتتة وأمم مختلفة ، وأجعل أمته خير أمة ، وهم رعاة الشمس ، طوبى لتلك القلوب. وذكر ابن أبي الدنيا من حديث عثمان بن عبد الرحمن : أن رجلا من أهل الشام من النصارى قدم مكة ، فأتى على نسوة قد اجتمعن في يوم عيد من أعيادهم وقد غاب أزواجهن شفي بعض امورهم ، فقال يا نساء تيماء إنه سيكون فيكم نبي يقال له أحمد ، أيتما امرأة منكن استطاعت أن تكون له فراشاً فلتفعل فحفظت خديجة حديثه. وقال عبد المنعم بن إدريس ، عن أبيه ، عن وهب ، قال في قصة داود ، ومما أوحي الله إليه في الزبور : يا داود إنه سيأتي من بعدك نبي يسمى أحمد ومحمد ، صادقاً سيداً ، لا أغضب عليه أبداً ولا يغضبني أبداً ، قد غفرت له قبل أن يعصيني ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وأمته مرحومة ، اعطيتهم من النوافل مثل ما أعطيت الأنبياء ، وافترضت عليهم الفرائض التي افترضت على الأنبياء والرسل ، حتى يأتوني يوم القيامة ونورهم مثل نور الأنبياء قبلهم وأمرتهم بالغسل من الجنابة كما أمرت الأنبياء قبلهم ، وأمرتهم بالحج كما أمرت الأنبياء من قبلهم وأمرتهم بالجهاد كما أمرت الرسل من قبلهم يا داود إني فضلت محمداً وأمته على الأمم كلها : أعطيتهم ست خصال لم أعطها غيرهم من الأمم ، لا أؤخذهم بالخطأ والنسيان ، وكل ذنب ركبوه على غير عمد إذا استغفروني منه غفرته لهم، وما قدموا لآخرتهم من شئ طيبة به أنفسهم عجلته لهم أضعافاً مضاعفة أفضل من ذلك ، ولهم في المدخور عندي أضعافاً مضاعفة أفضل من ذلك، وأعطيتهم على المصائب إذا صبروا واسترجعوا الصلاة والرحمة والهدىفإن دعوني استجبت لهم ، يا داود من لقيني من أمة محمد يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي صادقاً فهو معي في جنتي وكرامتي ، ومن لقيني وقد كذب محمداً أو كذب بما جاء به واستهزأ بكتابي صببت عليه في قبره العذاب صباً وضربت الملائكة وجهه ودبره عند منشره في قبره ثم أدخله في الدرك الأسفل من النار. وقال عفان : حدثنا همام عن قتادة ، عن زراة بن أبي أوفى ، عن مطرف بن مالك : أنه قال شهدت فتح تستر مع الأشعري فأصبنا قبر دانيال بالسوين ، وكانوا إذا أجدبوا خرجوا فاستسقوا به فوجدوا معه رقعة فلطبها نصراني من الحيرة يسمى نقيماً فقرأ وفي أسفلها ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين فأسلم منهم يومئذ اثنان وأربعون حبراً ، وذلك في خلافة معاوية فأتحفهم معاوية وأعطاهم. قال همام : فأخبرني بسطام بن مسلم أن معاوية بن قرة قال : تذاكرنا الكتاب إلى ما صار فمر عليها شهر بن حوشب فدعوناه فقال على الخبير سقطتم : إن الكتاب كان عند كعب فلما احتضر قال ألا رجل أئتمنه على أمانة يؤديها؟ قال شهر : فقال ابن عم لي يكنى أبا لبيد : أنا ، فدفع إليه الكتاب ، فقال : إذا بلغت موضع كذا وكذا فاركب قرقورا ثم اقذف به في البحر ففعل ، فانفرج الماء فقذفه فيه ورجع إلى كعب فأخبره فقال صدقت أنه من التوراة التي أنزلها الله عز وجل. | |
|
دمعــــــــــة مشتاق المشرفة العامة
عدد الرسائل : 176 العمر : 41 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 28/05/2008
| موضوع: رد: النبي محمد صلي اله عليه وسلم والنصاري في زمانة الإثنين ديسمبر 29, 2008 12:30 pm | |
| | |
|
emadon مشرف
عدد الرسائل : 118 العمر : 37 الموقع : http://3shakelkora.hooxs.com/ البلد : egypt تاريخ التسجيل : 07/02/2009
| موضوع: رد: النبي محمد صلي اله عليه وسلم والنصاري في زمانة الأحد فبراير 08, 2009 11:28 pm | |
| مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور | |
|