جريح القلب
عدد الرسائل : 37 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 29/10/2008
| موضوع: تواطئ اليهود والنصارة الإثنين نوفمبر 03, 2008 11:23 pm | |
| تواطؤ اليهود والنصارى فهؤلاء اليهود تواطئوا وتواصوا بكتمان نبوة المسيح حجد البشارة به وتحريفها واشتهر ذلك بين طائفتهم في الأرض مشارقها ومغاربها ، وكذلك تواطئوا على أنه كان طبيباً ساحراً ممخرقاً ابن زانية وتواصوا به مع رؤيتهم الآيات الباهرات التي أرسل بها وعلمهم أنه أبعد خلق الله مما رمى به وشاع ما تواطئوا عليه وملأوا به كتبهم شرقاً وغرباً ، وكذلك تواطئوا علىأن لوطاً نكح ابنتيه وأولدهما أولاداً وشاع ذلك فيهم جميعهم ، وتواطئوا على أن الله ندم وبكى على الطوفان وعض أنامله ، وصارع يعقوب فصرعه يعقوب ، وانه راقد عنهم وأنهم يسألونه أن يتنبه من رقدته وشاع ذلك في جميعهم. وكذلك تواطئوا على فصول لقوها بعد زوال مملكتهم يصلون بها ، لم تعرف عن موسى ولا عن أحد من أتباعه ، كقولهم في صلاتهم : اللهم اضرب ببوق عظيم لعتقنا ، واقتبضنا جميعاً من أربعة أقطار الأرض إلى قدسك، سبحانك ، يا جامع تشتيت قوم إسرائيل ، وقولهم فيها : أردد حكامنا منا كالأولين وسيرتنا كالابتداء ، وابن أورشليم قرية قدسك في أيامنا وأعزنا ببنائها ، سبحانك ، يا باني أورشليم ولم يكن موسى وقومه يقولون في صلاتهم شيئاً من ذلك . وكذلك تواطؤهم على قولهم في صلاتهم أول العام ما حكيناه عنهم ، وكذلك تواطؤهم على شرع صوم إحراق بيت المقدس وصوم حصاً وصوم كدليا وفرضهم ذلك وصوم صلب هامان وقد اعترفوا با،ه زادوها لأسباب اقتضتها ، وتواطئوا بذلك على مخالفة ما نصت عليه التوراة من قوله : لا تزيدوا على الآمر الذي أنا موصيكم به شيئاً ، ولا تنقصوا منه شيئاً. فتواطئوا على الزيادة والنقصان وتبديل أحكام اله ، كما تواطئوا على تعطيل فريضة الرجم على الزاني وهو في التوراة نصاً. وكذلك تواطؤهم حجزهم على الله أن ينسخ ما شرعه فيما شرعه لعباده تمسكاً منهم باليهودية، وقد أكذبتهم التوراة وسائر النبوات. ومن العجائب حجرهم على الله أن ينسخ ما شرعه لئلا يلزم البداء ثم يقولون أنه ندم وبكى على الطوفان وعاد في رأيه وندم على خلق الإنسان ، وهذه مضارعة لإخوانهم من عباد الصليب الذين نزهوا رهبانهم عن الصاحبة والولد ثم نسبوهما إلى الفرد الصمد. ومن ذلك تواطؤهم على أن الملك يعود إليهم وترجع الملل كلهاإلى ملة اليهودية ويصيرون قاهرين لجميع أهل الملل ،ومن ذلك تواطؤهم على تعطيل أحكام التوراة وفرائضها ، وترفي جل أمورهم إلا اليسير منها وهم معترفون بذلك وأنه أكبر أسباب زوال ملكهم وعزهم. فكيف ينكر من طائفة تواطأت على تكذيب المسيح وجحد نبوته وبهته وبهت أمه والكذب الصريح على الله وعلى أنبيائه وتعطيل أحكام الله والاستبدال بها وعلى قتلهم أنبياء الله أن تتواطأ على تحريف بعض التوراة ، وكتمان نعت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفته فيها. وأما أمة الضلال وعباد الصليب والصور المزوقة في الحيطان ، وإخوان الخنازير ، وشاتموا خالقهم ورازقهم أقبح شتم ، وجاعلوه مصفعة اليهود ، وتواطؤهم على ذلك ، وعلى ضروب المستحيلات وأنواع الأباطيل ، فلا إله إلا الله الذي أبرز للوجود مثل هذه الأمة التي هي أضل من الحمير ومن جميع الأنعام السائمة ، وخلي بينهم وبين سبه وشتمه وتكذيب عبده ورسوله ومعاداة حزبه وأوليائه وموالات الشيطان، والتعويض بعبادة الصور والصلبان عن عبادة الرحمن الرحيم ، وعن قول الله أكبر بالتصليب على الوجه ، وعن قراءة الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين بـ اللهم اعطنا خبزنا الملائم لنا وعن السجود للواحد القهار بالسجود للصور المدهونة في الحائط بالأحمر والأصفر واللازورد . فهذا بعض شأن المتين اللتين عندهما آثار النبوة والكتاب ، فما الظن بسائر الأمم الذين ليس عندهم منالنبوة والكتاب حس ولا خبر ، ولا عين ولا أثر؟ | |
|