هذا انا مع زهرثى
...............................
دخلت حجرتى وانا لا اعلم ان الزهور تتالم
لكنى ريتها تبكي لذبول أوراقها
رأيتها نعم رأيتها ولكني تجاهلتها
ورأتني فجأة فنادتنى إلى أين ذاهبة ؟؟
فقلت ذاهبة إلى ما لا أدري الوصول إليه
قالت أتتركينى بعد أن قطفتيني
وماتت أوراقي؟؟؟؟
مثلما فعل بكي!!!
قولت ما أدراكي؟
قالت ألا تذكريني؟؟؟
أنا تلك الوردة الأولى التي نبتت في شجرة حجرتك
تلك الشجرة التي توجد بشرفتك
هذه هي صورتي عندما كنت هناك
هناك في تلك الشجرة في ذلك المكان
أنا تلك الوردة التي سميتينى باسمه
وقطفتيني من أجله
ألا تذكريني بعد أن أمتيني
اعتذر لكي يازهرتي الجميلة
قالت لم أعد جميله لقد ذبلت مثل ذبولك
ولازلت أذكر كل ليلة فرحتك
فرحة ذاك اليوم التي انتظرتيه
قولت لا تذكريني
قالت وهل نسيتي
قالت لم ولن أنسي فهو بشراييني
قالت الأن تذركتيني
قالت أتذكرك وأهرب منك
أهرب واعتذر إليك
لقد فاتنا ورحل عنا
ولم أعطيك إليه
لم ترحمنا الأيام وتتركنا نعيش أنا وأنت
لا أعطيتك إليه وعشت بين يديه
ولا تركتك عيشتى ومت من بعدي عنه
فأنا وأنتي الآن نموت بطريقة جديدة
نموت بطريقة بطيئة
قالت تشكو لي حالها
وتقول ذبلت أوراقي وجف ساقي
ولم أعد ألقاكي
قولت وأنا مثلك وأكثر
ذبل ربيعي
وماتت ضحكاتي وذابت أحلامي
وجفت أيامي وانطلقت سيولي في ري خدودي
ولم يعد لدي ما أرويك به من حناني
لقد أعطيته كل ما كان لدي
ولم أبقى لكي قسط منها
لم اعلم أنه سيرحل عنا
كنت أتوهم أن حبنا سيرويكي
وتعيشي وتنتعش بأغنيتنا أوراقك
وبلحن حبنا تتمايل وتتراقص
ولمسة يدينا ستعيد الماء لساقك
فاعذريني وسامحيني يا زهرتي
سامحيني لقد أبكيتين
من اليوم مثلما ولدت عليه يديه
وأنت نبت في حبه وأمام عيني
نذبل سوياً
ونموت سوياً سامحيني ياوردتي
وتلك كانت قصتك وقصتي
وكان هذا حديثي إلى زهرتي
..............................................................
إهداء خاص الى الا نسانه
التي تحت لى بهذ الحدث
لكى علمتنى عن ما فى داخله
واكد له انى عاشقه ولان تخل عنه