نـــور طرب
تجرؤ امرأة في عصرنا على السنة والرد عليها 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تجرؤ امرأة في عصرنا على السنة والرد عليها 829894
ادارة المنتدي تجرؤ امرأة في عصرنا على السنة والرد عليها 103798
نـــور طرب
تجرؤ امرأة في عصرنا على السنة والرد عليها 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تجرؤ امرأة في عصرنا على السنة والرد عليها 829894
ادارة المنتدي تجرؤ امرأة في عصرنا على السنة والرد عليها 103798
نـــور طرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نـــور طرب



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تجرؤ امرأة في عصرنا على السنة والرد عليها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جريح القلب

جريح القلب


ذكر
عدد الرسائل : 37
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 29/10/2008

تجرؤ امرأة في عصرنا على السنة والرد عليها Empty
مُساهمةموضوع: تجرؤ امرأة في عصرنا على السنة والرد عليها   تجرؤ امرأة في عصرنا على السنة والرد عليها Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 03, 2008 11:47 pm

من العجب أن امرأة ظهرت على شاشات التلفاز وقالت: إن العلماء الثقاة قالوا: إنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا سبعة عشر حديثاً فقط. انظر إلى الكذب، وإلى هضم جهود علماء الحديث وإخراجهم لهذا الكم الهائل من الأحاديث الصحيحة. ومع ذلك فهذه المرأة لم تحاكم، لقد بلغ الهوان بنا لدرجة أن امرأة تتكلم في علم الحديث، مع أن علم الحديث هو علم الذكران من العالمين، لا يوجد امرأة ناقدة، ولها معرفة بعلم الرجال والسند -يعني: تعرف الصحيح من الضعيف- فأكثر ما تحرزه المرأة أنها تحمل رواية كتاب، بمعنى أنها تروي الكتاب بسندها، لكن تتكلم في الأسانيد وتقول: هذا صحيح، وفلان ثقة، وفلان كذاب فهذا ليس من اختصاص المرأة. فهذا العلم -علم الأحاديث ونقد الأسانيد والتذوق والملكة وغيرها- إنما هو علم الذكران من العالمين. وإنه لمن الهوان أن تتكلم امرأة وتقول: إنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا سبعة عشر حديثاً، وباقي الأحاديث لا ندري من أين جاءوا بها؟! إن هذه الدروس التي نلقيها عليكم القصد منها هو: بيان منهج المحدثين في قبول الأخبار وذلك عن طريق الإسناد. سنقرأ الإسناد -إسناد البخاري - قراءة صحيحة، ثم نذكر نصائح الإسناد، والصنعة الحديثية التي استخدمها البخاري في صحيحه، ونقف أيضاً على بعض النكات التربوية الموجودة في الإسناد. ومن مميزات هذه الطريقة أنها تنمي ملكة الاستنباط عند طالب العلم، وهي أفضل من طريقة دراسة الفقه على طريقة الكتب الفقهية المعاصرة. ومن مميزاتها كذلك: أن دراسة السنة تجعل انتماءك لصاحب الكلام قوياً، فعندما تدرس مختصر من المختصرات الفقهية يصير أصلاً عندك لا تستطيع أن تخالفه ولا تخالف أصوله، أما إذا درست كلام رسول الله مباشرة فيكون انتماؤك ودليلك ووجهتك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس قول أحد من العلماء. بقيت نصيحة أخيرة أوجهها لطلبة العلم أقول فيها: أيها الطالب: كلما حركت ذهنك وأنفقت وقتك في فضول الكلام، وفضول العلم، ذهب عليك لب العلم، فلا تشتغل إلا بالعلم. لا تقل: الشيخ الفلاني يفهم، والشيخ العلاني لا يفهم، والشيخ الفلاني صفته كذا، فإذا نصبت نفسك حكماً بين المشايخ فلن تحصل علماً أبداً ولن تفلح، انشغل بالعلم، وبعد أن تصير لك ملكة، ويصير لك شأن، ويكبر معك الإنصاف تكلم إذا شئت. ومن أعظم ما سنحصله من هذه الدروس في علم الحديث: أن نتخلق بخلق أهل الحديث في واقعنا، وأكبر فائدة نستفيدها من علم الحديث أن نكون دقيقين في النقل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تجرؤ امرأة في عصرنا على السنة والرد عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نـــور طرب :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: