صوِّتي يا قلوبُ لي بهواكِ
وسلي رفعتي جعلتُ فداكِ
وسلي صوتي بالدعاء إن رسم اللي
لُ حروف السوادِ في الأفلاكِ
وانثري من مزاهر ِ الحبِ ورداً يغمرُ الدربَ بالعبير الزاكي
وامنحيني هوىً تضوَّعَ بالشعْ
رِ ، فأنسى قساوةَ الأشواكِ
فرياضَ البيانِ صاغتُ عقوداً
من هوانا فأعجزتْ من يحاكي
وبنت من غرامنا قصر ود
مستطيل الطموحِ نحو السماكِ
ودروب انطلاقنا أغنياتٌ
يعزف الحب لحنها من صباكِ
صوِّتي ، أنتِ نبضُ صوت ضميري
والمداءاتُ نفحةٌ من شذاكِ
وغياث البيانِ منكِ عميمٌ
وتجلي الخيالِ بعضُ رؤاكِ
أنتِ سرُ الجمالِ في عين شعري
فزهور البيانِ غرس هواكِ
واخضرار المنى وشلالُ حبي
فجرتْهُ في خافقي كفَّاكِ
لك تشدو الحروف لحن هواها
وتغني طيورها في رباكِ
وتحلي جيدَ المعاني بهاءً
كلما هالَها بريق حُلاكِ
وتوَشِّي بالسحرنبضيَ حتى
تستطيب انسجامهُ أذناكِ
صوتي بالهوى لحرفٍ بديعٍ
قبسَ الحسنَ مشرقاً من سناكِ
واستقى عندك المشاعرَ كأساً
فاستثار الشعور في (الأسلاكِ)
دونكِ الأمنياتُ دمعُ خريفٍ
وفمُ الشعر ِ من غيابك شاكي
ويموت البيان في قبر صمتٍ
حين يخفى عليهِ صوتُ نداكِ
بلبلُ الشعر في سجون انفرادٍ
رحلةٌ للفناء دون شِباكِ
فاسكني يا قلوبُ قلبَ قصيدي
وبهامات احرفي مرتقاكِ
انشالله تنال اعجابكم