فاكس الفيفا يفضح تمثلية الهارب الحضرى

أن الأتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) قد أرسل فاكس اليوم إلى الأتحاد المصرى لكرة القدم يطلب فيه البطاقة الدولية الخاصة باللاعب عصام الحضرى لصالح نادى سيون.

وأكد الأتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا أن نادى سيون السويسرى قد أستوفى جميع الشروط الخاصة بالتعاقد مع الحضرى وتم ذكر البنود التى أعتمد عليها سيون فى التعاقد مع الحضرى ومنها:

1-نادى سيون تعاقد مع اللاعب رسمياً وتم توثيق التعاقد فى الأتحاد السويسرى.

2- اللاعب وقع على طلب رسمى يطلب فيه فسخ التعاقد مع الأهلى.

3-اللاعب وقع على إقرار برغبته اللعب فى نادى سيون الفرنسى وقام على أثره بأتخاذ كل الخطوات التى تضمن له تحقيق رغبته.

وبناء على هذه الأسباب طلب الأتحاد الدولى من النادى الأهلى إرسال البطاقة الدولية للاعب عصام الحضرى للأتحاد السويسرى أو إبداء أسباب امتناع النادى الأهلى عن إرسال البطاقة الدولية.

من جهة أخرى تسبب هذا الفاكس فى التبكير بأجتماعات لجنة الكرة بالنادى الأهلى التى تجتمع فى الوقت الحالى التى تتم فيه كتابة هذه السطورة بعد إنتهاء لجنة الشئون القانونية من تحقيقاتها مع اللاعب والجدير بالذكر أنه كان من المفترض أن تجتمع لجنة الكرة مساء اليوم.

كما علم من وكيل أعمال عصام الحضرى أن الحضرى قد وقع جميع الأوراق الرسمية الخاصة بأنتقاله لسيون ولم يتم إنهاء الموقف مع مسؤولى سيون قبل العودة إلى القاهرة.

وكان الموقع الرسمى لسيون قد نشر أمس أن الحضرى سمح له من قبل النادى السويسرى للعودة إلى القاهرة للتفاوض مع مسؤولى الأهلى للأنتقال إليهم بصورة وديه.

وهذا مافعله الهارب الذى يبدو أنه يسير على مخطط شيطانى الغرض منه الضغط على مسؤولى الأهلى وإحراجهم أمام الأتحاد الدولى لكرة القدم وإظهار أن إدارة النادى متعنتة وتريد إنهاء مسيرته الكرويه.

كما علمنا أيضاً أن المخطط الشيطانى للهارب ونادى سيون السويسرى كان يتضمن تسريب معلومة عودة الحضرى الهارب فى السابعة مساء أمس الجمعة وذلك لتوقع تعرضه للهجوم من بعض جماهير الأهلى الغاضبة وهو ما كان سيستخدمه الحضرى - فى حالة حدوثه- فى ملف سيون المتوقع تقديمه للفيفا.

وعلم أيضاً أن هناك مساندة كبيرة للحضرى من أشخاص بأتحاد كرة القدم المصرى والجهاز الفنى للمنتخب القومى المصرى وهو ماتجلى فى مقولة أحد أفراد أتحاد الكرة الذى قال بالحرف للحضرى " سنعمل على تهيئة الرأى العام لك" وهى المقولة التى أذعيت على الهواء مباشرة.

وكان من المتوقع أن يقوم اللاعب- إذا كان صادقاً- بأنهاء موقفه مع نادى سيون السويسرى قبل عودته إلى القاهرة ولكن يبدو ان اللاعب المخادع أراد تحسين صورته أمام الرأى العام وتصدير المشكلة إلى النادى الأهلى رغم أنه صانع المشكلة وسببها الرئيسى وكان يجب عليه حل مشاكله قبل أعتذاره الوهمى.